وسط منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكّان بالقرب من الحدود السورية الأردنية, يُعاني نحو 60 ألف نازح سوري في مخيم الركبان من انعدام أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء, في ظل حصار خانق من قبل النظام السوري, ورفضه المتكرر للسماح لقوافل الإغاثة المحلية من الوصول إلى المخيم.
إن الحزب الوطني للعدالة والدستور – وعد، يعتبر ما يتعرض له أهالي مخيم الركبان جريمة حرب كما نصّت على ذلك شرعة حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية, ويحمّل النظام السوري وجميع الجهات المعنية المسؤولية المباشرة والرئيسية عمّا آلت إليه الأوضاع الإنسانية المتردية في المخيم.
ويهيبُ الحزب بكل الجهات المسؤولة من دول وأحزاب ومنظمات حقوقية وإنسانية، التحرك العاجل لتسليط الضوء على هذه الكارثة الإنسانية، والعمل على انقاذ الأهالي من الموت جوعاً وعطشاً ومرضاً.
الحزب الوطني للعدالة والدستور – وعد
الجمعة 12/10/2018