بيان من الحزب الوطني للعدالة والدستور “وعد” حول استهداف خان شيخون بالغازات من قبل النظام السوري.
استيقظ العالم على جريمة جديدة يندى لها جبين الإنسانية؛ تخطى فيها النظام المجرم في سورية كل القوانين والأعراف الدولية ؛ حيث استهدف خان شيخون بصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض “غاز السارين”، مما تسبب بسقوط ١٠٠شهيداً و٤٠٠ مصاب حتى إصدار هذا البيان .
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام المجرم الأسلحة المحرمة دولياً في استهداف المدنيين وخاصة غازَي الكلور والسارين وهما من الأسلحة الكيميائية الأكثر فتكا. ولم يكن ليتجرأ على تكرار جريمته هذه لولا صمت المجتمع الدولي عن تلك الممارسات التي تصنف كجرائم ضد الإنسانية.
إن الشعب الذي ثار في وجه الظلم والظالمين، وقدم كل هذه التضحيات في سبيل نيل حريته وكرامته، لايمكن أن يُفل عزمه أو يعود لحياة الذل مهما بلغ حجم إجرام النظام وشركائه.
وأن هذه الثورة المباركة التي قامت وطالبت بالحرية والكرامة لشعب اثبت للعالم أجمع؛ أنه يستحقها بجدارة، وأنه عازماً على إكمال مسيرتها حتى تنير شعلتها دروب كل الشعوب المظلومة، وتصبح هدياً تهتديه الشعوب التي تنشد بناء مستقبلها بإرادة صلبة، ولن تتوقف حتى تحقق كامل أهدافها.
إننا في الحزب الوطني للعدالة والدستور “وعد” نستنكر بأشد العبارات جريمة خان شيخون، ونعتبر استخدام النظام للأسلحة الكيميائية مرة بعد مرة دون خوف أو وجل؛ إنما هو تحد لكل القيم والقوانين البشرية، ونحمل المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، ونطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة واستصدار قرار تحت البند السابع لحماية الشعب السوري من عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها .
يتقدم الحزب الوطني للعدالة والدستور “وعد” بالعزاء لذوي الضحايا، ويسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين .
وإنها لثورة حتى النصر.
الحزب الوطني للعدالة والدستور “وعد”
4-4-2017