بيان صحفي للحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) بشأن ماسمي بصفقة القرن
نؤكد نحن أعضاء الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد) رفضنا لما يُطلق عليه بصفقة القرن، فهو بحيثياته المعلنة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل اتفاق تم بين الكيان الصهيوني والدول الداعمة له في ظل تغييب متعمد للطرف المظلوم وهو الشعب الفلسطيني صاحب الحق الشرعي والتاريخي في فلسطين الذي يُرْغِمَ بقبول القرارات دولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي من أجل حق العودة والحل بقبول دولتين على أراضي 1967 . مع تأكيد الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين والجامعة العربية على تنفيذها. في حين يتلاعب بها الكيان الصيوني بدعم قوي من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الوسيط غير النزيه في المفاوضات الفلسطينية مع الكيان الصهيوني .
ونحث نحن أعضاء الحزب ، الأخوة الفلسطينين بإختلاف فصائلهم و أحزابهم على أن يوحدوا صفوفهم، و العمل على تشكيل جبهة موحدة تدفع نحو إنتفاضة ثالثة لمواجهة خطة السلام الأمريكية المزعومة التي تهدف إلى سلب حقوقهم.
كما نناشد جميع الدول العربية والإسلامية على مواجهة خطط ترامب الذي يريد تقديم كل ارض فلسطين هدية للمحتل الصهيوني وعدم التقليل من شأن هذه الخطط وأن يعيدوا القضية الفلسطينية إلى رحمها الأول، قضية إسلامية بحتة وذلك لمواجهة المشروعين الصهيوني والصفوي الذي يهدف الى إبتلاع الأراضي العربية و تهجير سكانها ، في فلسطين والشام والعراق واليمن.
ان الحزب الوطني للعدالة والدستور , وعد/ يؤكد أنه في حال لن تنتهي سياسة الاحتلال، فإنه لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط”. ويؤكد وقوف أعضائه دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني والتأكيد ان القدس أرض مقدسة لجميع المسلمين في العالم و لا يحق لأحد أن يتنازل عنها وسنواصل دعمنا حتى يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقله وعاصمتها القدس.