حرصاً على مواكبة التغيرات الاستراتيجية الكبيرة التي طرأت و تطرأ في الداخل السوري وما يرافقها من تبعات سياسية كبيرة، فقد بادر المكتب التنفيذي لحزب “وعد” بجولة ميدانية في الداخل السوري في 27\07\2018م تهدف للتعريف بالحزب في أوساط مختلفة ونشر أفكاره وتطلعاته المستقبلية عبر التواصل مع عدد من المثقفين والكوادر السياسية والاجتماعية الفاعلة في الداخل السوري وفي المؤسسات القائمة
فعلى مستوى التواصل الرسمي تم عقد عدة اجتماعات مع شخصيات سياسية واجتماعية وعشائرية كان الهدف منها التواصل والتنسيق مع الشخصيات القيادية المجتمعية وتضمنت لقاء مع وجهاء بعض العشائر السورية وممثلي مجالس محلية في ريف حلب.
وعلى مستوى التواصل والتنسيق مع الفعاليات الثقافية والإنسانية: تم التواصل والتنسيق مع عدة جهات فاعلة مثل شبكة المرأة والطفل وفريق رابطة الياسمين في الشمال وجمعية الخنساء الطبية في ريف إدلب ولقاءات أخرى متفرقة لهيئات إنسانية وثقافية
أما على مستوى الجولات الميدانية فقد تمت عدة جولات ميدانية تهدف لرصد الأوضاع الإنسانية والتأثيرات الاجتماعية والسياسية، شملت هذه الجولات زيارة ميدانية للمخيمات وجولة ميدانية في مناطق ريف حلب الجنوبي وجولة ميدانية في منطقة عفرين وجولة ميدانية في ريف حلب الغربي.
إن التحول الكبير الذي شهدته سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، صنع فراغاً سياسياً يستوجب علينا كحزب سياسي أن نضاعف الجهود وأن نعمل بشكل سريع ومدروس على بناء القاعدة الحقيقية المتينة للحزب بالاعتماد على الكفاءات واستقطاب الشخصيات الفاعلة من وإطلاق مشاريع ثقافية سياسية إنسانية تعرّف بالحزب وافكاره وتطلعاته.