يتقدم الحزب الوطني للعدالة والدستور ” وعد” الى الشعب الأردني الشقيق عامة والى أهالي وذوي الضحايا خاصة بخالص التعازي وعظيم المواساة
ويؤكد الحزب بأن ما جرى من أحداث وحصل من نتائج لهو ذاته الذي يحصل في سوريا من سنين ست، وأن الأدوات والطريقة والأسلوب هي ذاتها التي صدرتها قوى الإرهاب والتطرف والقتل والحقد الى العالم.
وإننا في حزب وعد لا نشك في أن يكون هناك أذرعا لمن يقتل أهلنا في حلب تحاول زرع الفتنة وإحداث الفوضى بين أبناء الشعب الأردني الذي ساند ودعم ووقف مع إرادة الشعب السوري الأعزل.
إن الحزب ليؤكد بأنه بات من الضرورة بمكان أن تقف الدول الصديقة للشعب السوري موقفاً حازماً تقتلع فيه الإرهاب من جذوره وتقف سداً منيعاً أمام تمدده وانتشاره.
حفظ الله الأردن من كل مكروه.
المكتب الإعلامي
18-12-2016